دي إم جي إیفنتس تدشن أعمالھا في السعودیة
دي إم جي إيفنتس تؤسس مكتبًا لاستخدامه كقاعدة للفعاليات التي تنظمها الشركة في شتى أنحاء المملكة
بعد حصولها على ترخيص استثمار من الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية في وقت سابق من العام الجاري، انتهت الآن الشركة الدولية الرائدة في تنظيم الفعاليات دي إم جي إيفنتس من تأسيس وحدة أعمال مملوكة لها بنسبة 100% إلى جانب افتتاح مكتب جديد في مدينة جدة السعودية لاستخدامه كقاعدة للفعاليات المختلفة التي تنظمها الشركة في شتى أنحاء المملكة.
وستشمل الأولويات المبدئية لفعاليات دي إم جي إيفنتس التركيز على علاماتها التجارية الرئيسية في الإنشاءات والضيافة والتصميم، مثل ذا بيج 5 ومعرض الفنادق وإندكس، مع دورات معرض الأحجار والأسطح بالمملكة العربية السعودية ومعرض إدارة المنشآت والمعرض السعودي للتنظيف ومعرض التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد بالمملكة العربية السعودية التي يجري تنظيمها بالفعل، ومن المقرر أيضًا تدشين المعرض السعودي للترفيه والتسلية. وسيشهد هذا التوسع الآن تنظيم فعاليات دي إم جي إيفنتس في كل من الرياض وجدة.
وجدير بالذكر أن الجمع بين الفعاليات الرئيسية وتدشين الفعاليات المستقبلية المحتملة سيمكّن دي إم جي إيفنتس من التوسع في القطاعات التي يُتوقع لها النمو مع تحقيق السعودية لخطة رؤيتها لعام 2030. ومن المعروف أن ميزانية البلاد لعام 2018 هي الأضخم في تاريخها، وخصّصت 14.4 مليار دولار أمريكي للبنية التحتية. وسيتم توجيه هذا التمويل إلى مشاريع الطرق والموانئ والسكك الحديدية والمطارات والإسكان وتقنية المعلومات.
وتعليقًا على هذا الافتتاح، قال مات دينتون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا: "توضح هذه الخطط الطموحة الأسباب التي تجعل المملكة العربية السعودية سوقًا مهمًا لأعمالنا. وسيسمح لنا تأسيس وجودنا الدائم في البلاد بالبناء على العلاقات التي عملنا بجد على توطيدها على مدار الأعوام الستة الماضية من التعاملات مع الشركاء المحليين. ويعني ذلك أيضًا أننا سنكون في وضع جيد لخدمة عملائنا بصورة أفضل من خلال الوجود الفعلي لفهم احتياجات السوق وتوطيد العلاقات".
وحسبما ذكر دينتون، فإن الدعم المقدم من الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وعلى وجه الخصوص البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات كان عاملاً حاسمًا لاتخاذ هذه الخطوة من جانب دي إم جي إيفنتس. وقد حرص البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات على تقديم معلومات السوق إلى جانب عمليات مبسّطة، ما سهّل التقدم بطلبات الحصول على تراخيص الفعاليات. واقترنت هذه التغييرات بتحسين إمكانية الحصول على تأشيرات الدخول بسهولة، ما ساعد على جذب المزيد من الحضور للفعاليات التي يتم تنظيمها في المملكة.
واختتم دينتون حديثه قائلاً: "إن الدعم الذي نتلقاه من شركائنا يعتبر عاملاً حيويًا لنجاحنا ونمو مجال تنظيم الفعاليات في السعودية. ونشعر ببالغ الامتنان لما يقدمونه من مساعدة كريمة. وبفضل دعمهم المستمر لنا، يمكننا الإسهام في جهود البلاد الرامية إلى تحقيق الأهداف الطموحة المنصوص عليها في رؤية 2030 من خلال الجمع بين الأوساط المعنية ورواد المجال تحت سقف واحد في الفعاليات التي نتولى تنظيمها".